شات ملك الحب

cheers اهلا وسهلا بكم في دردشة ومنتديات ملك الحب cheers

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شات ملك الحب

cheers اهلا وسهلا بكم في دردشة ومنتديات ملك الحب cheers

شات ملك الحب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شات ملك الحب

دردشة ومنتديات ملك الحب
دردشة شات بنات الضفة , دردشة فلسطينية , شات فلسطيني , لاهل فلسطين

شات ملك الحب


    أوروبا مع وضد إعلان الدولة الفلسطينية!

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس الجنس : ذكر عدد المساهمات : 107
    نقاط : 289
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 31/07/2011

    أوروبا مع وضد إعلان الدولة الفلسطينية! Empty أوروبا مع وضد إعلان الدولة الفلسطينية!

    مُساهمة من طرف Admin السبت سبتمبر 10, 2011 6:29 am



    أوروبا مع وضد إعلان الدولة الفلسطينية!

    د. صالح بن بكر الطيار

    لم تحسم الدول الأوروبية أمرها بعد بشأن تأييد أو رفض إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة المتوقع له أن يتم خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك بسبب الخلافات بين الدول الأعضاء داخل أروقة بروكسل، ونتيجة ما يمارس على الاتحاد الأوروبي من ضغوطات إسرائيلية وأمريكية.

    وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد التقوا مؤخراً في بولندا التي تترأس البيت الأوروبي للدورة الحالية دون أن يتفقوا على قرار موحد، وارتأوا تأجيل ذلك إلى تاريخ الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول ريثما تكون مسؤولة السياسة الخارجية كاترين اشتون قد عادت من رام الله في محاولة لثني السلطة الوطنية الفلسطينية عن قرارها بالتوجه إلى الأمم المتحدة أو إلى مجلس الأمن وإعطاء الدبلوماسية فرصة أخرى من أجل إعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات.

    ويقول دبلوماسيون أوروبيون في بروكسل إن إحدى المعضلات التي تواجه المواقف الأوروبية حاليا هو عدم وضوح الرؤية الفلسطينية في التحرك نحو الأمم المتحدة، إذ من غير المعروف ما إذا كان الفلسطينيون سيتجهون إلى مجلس الأمن للمطالبة بإعلان دولة مستقلة وهذا ما سيؤدي إلى نشوب مشكلة كبيرة مع واشنطن، أم سيكتفون بمطالبة مجلس الأمن بوضعية تشبه مكانة دولة الفاتيكان، أو سيكتفون بعرض المسألة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

    ويحاول الأوروبيون اتخاذ هذه المسألة ذريعة لتبرير مواقفهم المتذبذبة، فيما الحقيقة تكمن في حجم الضغوطات التي مارستها واشنطن وتل أبيب على دول أوروبية رئيسية لدفعها باتجاه عدم الذهاب إلى تأييد إعلان دولة فلسطينية مستقلة.

    فدول مثل السويد وأستونيا واللكسمبورغ والنمسا واليونان وقبرص وغيرها ممن لا وزن كبير لها في الاتحاد الأوروبي هي ممن يتحمس لإعلان دولة فلسطينية، أما الدول الأوروبية ذات الوزن الكبير فمنها من كان مع إعلان دولة فلسطين ولكن تراجعت عن موقفها، ومنها من وقف منذ الأساس ضد الدولة، ومنها من يقف متردداً ولم يحسم أمره بعد.

    ففرنسا كانت مع إعلان الدولة ولكن بعد استقبالها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وبعد اللقاء بين وزير خارجية فرنسا آلان جوبيه ونظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون تغير الموقف الفرنسي حيث ربط الرئيس نيكولا ساركوزي اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية بموافقة كل دول الاتحاد الأوروبي.

    وهكذا تراجع ساركوزي عن الموقف الذي سبق له أن أعلنه والقائل إن فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة إذا لم تستأنف المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية، قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. واقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس دولة فلسطينية على شاكلة الفاتيكان بصفة مراقب في الأمم المتحدة.

    أما وزير خارجيته آلان جوبيه فقد اعتبر أن خطوة إعلان دولة فلسطينية تمثل خطرا على عملية السلام، ودعا الفلسطينيين إلى "انتهاز الفرصة لإعادة فتح طريق الحوار مع إسرائيل بدلا من المجازفة بخوض مواجهة دبلوماسية خطيرة وعقيمة".

    ونفس الحال ينطبق على ألمانيا التي كانت مع إعلان الدولة ومن ثم تغيرت المواقف حيث ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية على موقعها الإلكتروني أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ترفض تأييد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في مسعاه لإعلان الدولة الفلسطينية.

    وفيما موقف بريطانيا لا زال ملتبساً وغير واضح ويشوبه الكثير من التردد فإن إيطاليا قد حسمت أمرها لجهة عدم تأييد إعلان الدولة الفلسطينية، وكذلك بولندا ودول أخرى في أوروبا الشرقية والغربية.

    وإذا تغاضينا عالمياً عن مواقف بعض الدول الرافضة فإن الدول المؤيدة ستكون أكثر من 125 دولة فيما لو عرض الأمرعلى الهيئة العامة للأمم المتحدة، ولكن الاعتراف سيبقى منقوصاً لأنه بحاجة إلى مسألتين: تأييد من القوى العظمى ذات المكانة السياسية والإقتصادية على الساحة العالمية ليصبح قرار الإعلان ذا وزن وفعالية، واحتياج القرار إلى موافقة مجلس الأمن في ظل تخوف من لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام الفيتو.

    في شتى الأحوال فإن الشهر الجاري هو مصيريّ، ليس فقط لجهة إمكانية إعلان دولة فلسطين، بل أيضاً للوقوف على حقيقة مواقف الدول الكبرى مثل فرنسا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا التي لا تفوت مناسبة دون إعلان دعمها لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط، ولكن عندما تصل الأمور إلى مستوى إعلان دولة فلسطينية، فالكل يتراجع لطالما أن إسرائيل غير راضية.

    وقالت المجلة إن ميركل ستضغط بشكل جدي على أبو مازن خلال زيارته المقبلة لبرلين لثنيه عن مسعاه للحصول على اعتراف أممي. وأضافت أن ميركل ستنقل لأبو مازن موقف ألمانيا من إعلان الدولة الفلسطينية، وأن دولتها ترى في هذا المسعى متسرعاً و"سيئاً"، لكن مكتب ميركل رفض الإفصاح للمجلة عن تفاصيل اللقاء المرتقب.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 2:05 am